**سودان بدون أخطاء**
في السودان الجديد بإذن الله سنصحح الكثير من أخطاء الماضي والواقع المعاش لا نود أن نشاهد تلك الأخطاء مرة أخري .
هذا الكم الكبير من الاحزاب التي لاحصر لها ولافائدة مرجوة منها غير الخراب والدمار والتخبط في أدارة أزمات السودان ولم يصنعوا للسودان أنجازا واحدا غير الفتن .
وهذا الكم المترامي الأطراف من الحركات المسلحة والتي عرفت بحركات الكفاح المسلح والتى لا تمت بصله للكفاح وأعني الحركات الدارفورية والنيل الأزرق .
و كم العملاء و المرتزقين والمنتفعين والمتسلقين علي حساب المواطن المغلوب علي أمره .
وكم الساسه الذين لايحصو ولايعدو وأضحوا سماسرة وتجار قضايا الوطن السياسة أضحوا دراكولات ومصاصي دماء الشعب السودانى .
أمضينا سنوات طويلة في مزاولة وتعاطي السياسه الجوفاء اللعينه والتي لم تخلف لنا سوي الدمار والتخلف من ساسة لا يعرفون سوي حب مصالحهم الشخصية ومصالح أحزابهم .
لاجدوي منهم ولا فائدة ولم ولن يقدمو للوطن شي غير سرقه قوت المواطن ونهب ثروات البلاد للمنافع الشخصية وتأجيج الفتن وإيقاظها عليهم اللعنة إينما حلوا وكانوا .
في السودان الجديد نود فقط تمجيد وحب للوطن وغرس الروح الوطنية للاجيال القادمة لانها تكاد معدومه إلا من رحم ربي .
كمية الاعلام والاعلامين الغير مؤهلين وكمية المشاهير الساذجين الغير مفيدين والصحفين المنافقين والقنوات الغير منضبطه والتى لاتعمل لصالح المواطن .
نود بوطن يزخر بالعلوم والعلماء والنماء والاستفادة من عصر المعلومات العلمية والتي تأسس لوطن تسوده التنمية والنماء
وطن معافي من المجاملات والمحسوبية والواسطة وطن تسوده الشفافية والأمانة .
وطن لا نفوذ فيه فقط المكانة العليا للمهمشين و دستور واحد موحد يحفظ حق المواطن والوطن وقانون رادع لكل من تسول له نفسه سرقه الوطن والمواطن من موارد وأصوله الثابته والمحافظة علي تلكم المكتسبات وطن نؤسس له بنية تحتية وعاصمة تليق بالسودان وحضارته وتاريخه.
لا بد من قرار حاسم بدمج جميع الحركات المسلحة في الجيش السوداني ودحر كل من لم يتم أدماجه في المؤسسه الوطنيه المعروفه
محاسبة كل من أضر واجرم في حق الوطن والمواطن .
السودان الجديد سيكون غير مرحب بأصحاب الجوازات الأجنبية في أعتلا المناصب الدستوريه العليا.
ويكون التخصيص فقط للكفاءات العلمية في ومن لهم خبرات كبيرة في دعم التنميه الوطنيه والاقتصاد والتخطيط من خلال مستشارين من أهل العلم والكفاءة.
السودان الجديد سيحفظ موقع الوطن وسيادته بين الدول و عدم تدخل الدول الأخري في شؤون البلاد حمايةٍ من المطامع من خلال العملاء وأصحاب الاجندات الأجنبية .
في السودان الجديد لابد من اعتزال كل الساسه السابقين “ديناصورات السياسة” لأنهم للاسف الشديد لم يقدمو ولن يقدمو شي للوطن غير تأجيج الصراعات وسفك دماء الشباب والوعد بأذن الله بجيل متعلم وواعي ومحب للوطن و للتغير الحقيقي للسودان الجديد .
وفي الختام
أترحم علي أرواح الشهداء السودانيين علي مر التاريخ واخر شهداء الوطن في معركة الكرامة والوطنية أبريل ٢٠٢٣م.