مشاهدات.. عمر المونه
صناعة الفيديو السريع عبر صحافة الموبايل
صحافة الموبايل أستطاعت أن تكون الأعلام البديل وتساهم في صناعة الرأي العام وتتحكم في التسلسل الزمني للأحداث علي مدار الساعة وللأسف أساطين الصحافة لم يعترفوا بقيمة الأعلام البديل “صحافة الموبايل ”
ومنذ بداية الأحداث في معركة الكرامة بين قوات الشعب المسلحة ومليشات متمردي قوات الدعم أستطاع أعلام الموبايل أن يتحكم في التايم لاين وكان المصدر الوحيد للقنوات الأخبارية العربية والعالمية وأستطاعت مليشيا متمردي الدعم السريع ولأيام محدودة أن تتصدر المشهد الاعلامي ويعود ذلك لأسباب عديدة أهمها الترتيب المسبق وبعناية لكفائات شبابية متمرسة ومتمكنة جدا في النشر الإلكتروني ، والوصف المطلوب بدقة عند التصوير “مهام العمل المطلوب ” وأهمها التنوع السريع في المواقع أي مكان متاح للتصوير ولو لمدة خمسة دقائق وهذه المواقع مرصودة بدقة متناهية ونتج عن ذلك كم هائل من المشاهد المصنوعة حتي يقتنع المشاهد بأن مليشيات التصوير السريع هي المسيطرة علي المعارك. ولكن بعد التأكد من تلك الخديعة التي لم تستمر سوي أيام معدودة أنقلب السحر علي الساحر وفي تداعي وطني خالص بدا كل الشرفاء وبدون سابق موعد أو ترتيب يتبادلون الفيديوهات التي يقوم بتصويرها الجنود والمواطنين والتي أسهمت في أظهار الحقيقة.
حتي الترند أصبح أعلام ميليشيات الدعم لا يستطيع التحكم فيه ويعود ذلك لعمليات البحث عن أخبار القوات المسلحة السودانية وبكثافة مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي.
التحية لكل جندي من القوات المسلحة كان مراسل حربي بالفطرة شكرا لكل مواطن وثق للحق ولأظهار الحقيقه شكرا لكل الأعلامين والأعلاميات والمستنريين والمستنريات والناشطين والناشطات لكل صحفي وصحفيه من ناصر ودعم قوات الشعب المسلحة.
إحنا مع جيش السودان قلبا وقالبا لا لن نحيد